تأملوا معى جيدا هذه الاية الكريمة
لو استقر مفهوم هذه الآية في شغاف قلبك لاستطعت أن تقابل الدنيا بوجه جديد ، وقلب حديد ويقين راسخ تهون معه شدائد الدنيا وابتلائتها كل شيءٍ لم يستثنِ شيء .. كل شيء بمقدار مقدار دقيق ، بعلم دقيق شامل ، وبحكمة دقيقة لا يفوتها شيء وبلطف دقيق يتجلى لأصحاب القلوب فلا يغرك انك تعطى للآخرين ولا تستهين بالمنع
اى انك تمنع عن الاخرين مما اعطاك الله من خير
فانت تحسبه هين وهو عند الله عظيم
واعلموا اخوانى واخواتى فى الله ان البلاء
امر عظيم ويجب كلنا ان نؤمن ونصبر ونحتسب لاننا فى النهاية مسلمين ويجب علينا ان نؤمن بالقضاء والقدر
وإذا حلّتْ بك مصيبةٌ فلا تجزع جزعاً يفقدك رشدك واعلم أن المقدّر واقع لا محالة وتذكر أن كلّ شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر
امر عظيم ويجب كلنا ان نؤمن ونصبر ونحتسب لاننا فى النهاية مسلمين ويجب علينا ان نؤمن بالقضاء والقدر
وإذا حلّتْ بك مصيبةٌ فلا تجزع جزعاً يفقدك رشدك واعلم أن المقدّر واقع لا محالة وتذكر أن كلّ شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر
إلا الحزن .. فإنه يبدا كبيراً ثم يصغر ..! ولا يزال يصغر ويصغر حتى يُنسى فاعتبر بما سيكون ، واجعله وقد كان ..!
وحين تسعى لإسعاد الآخرين تنعكس عليك سعادتهم ولابد وتفيض على نفسك ألوان من المسرة امنح الآخرين سعادة
وسوقهم إليها تجد صدى ذلك في أغوار نفسك ولكن لا تنس : أن سعادة الآخرة هي سعادة الأبد